عن مؤسسة روح الحياة
جمعية “روح الحياة” الخيرية هي كيان إنساني مُرخص يعمل بروح تطوعية خالصة، يحمل رسالة واضحة: أن لكل إنسان حق في العيش الكريم، وأن العطاء الحقيقي يبدأ من القلب. نحن لسنا مجرد جهة تقدم مساعدات، بل جمعية خيرية تسعى لتكون مصدر أمان ودعم واحتواء لكل من ضاقت به السبل.
نؤمن أن الخير لا يكون عابرًا، بل متجذرًا في الفعل الصادق والتأثير الحقيقي. لذلك، تمتد جهودنا إلى رعاية الأيتام، دعم الأسر الفقيرة، تقديم المساعدات الطبية، وتأمين الاحتياجات الأساسية لمن هم في أمسّ الحاجة.
كل مبادرة نقوم بها، وكل مشروع نطلقه، هو نتاج عمل جماعي منظم، بإشراف مختصين ومتطوعين يؤمنون برسالة الجمعية ويكرّسون وقتهم لخدمة المجتمع.
“روح الحياة” ليست مجرد اسم… بل وعد. وعد بأننا سنظل بجانب كل من يحتاج إلينا، نمد له يدًا حانية، ونمنحه دفء الانتماء، ونُعيد إليه الإحساس بقيمة الحياة.
نعمل من أجل الإنسان… كل إنسان، لأننا جمعية خيرية خُلقت من رحم الحاجة، وتعيش بنبض الرحمة.
رؤيتنا
في “روح الحياة”، نحلم بمجتمع لا يُترك فيه أحد وحيدًا. نطمح إلى أن نكون نموذجًا للعمل الإنساني القائم على الرحمة والاحترام، حيث يجد كل محتاج من يحتضنه، ويشعر كل إنسان أن له مكانًا يستحقه. رؤيتنا هي أن نكون جسرًا يصل بين القلوب، وواحة أمان لكل من أنهكته الحياة.
هدفنا
هدفنا هو أن نُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس، لا بالمساعدات فقط، بل بالحب، والكرامة، والمتابعة المستمرة. نعمل على تمكين الإنسان، ودعمه نفسيًا واجتماعيًا ومعنويًا، حتى يعود واقفًا على قدميه، ويمضي بثقة نحو غدٍ أفضل,نحن لا نمنح فقط، بل نرافق، ونُصغي، ونشارك الأمل.
خدماتنا في روح حياة
تقدّم مؤسسة روح حياة مجموعة من الخدمات الإنسانية التي تهدف إلى تخفيف المعاناة وبثّ الأمل في قلوب المحتاجين، حيث تشمل توزيع كراتين غذائية وملابس وأدوية، ورعاية الأيتام والأسر الأولى بالرعاية، وتنظيم دروس تحفيظ القرآن الكريم للأطفال، إلى جانب المبادرات الموسمية التي تدعم الفئات الأكثر تضررًا، مثل دعم أسر الشهداء وتوفير احتياجات الشتاء. نحن نعمل بروح المحبة والمسؤولية، لنكون عونًا حقيقيًا في وقت الشدة، ونزرع الخير حيثما وُجد احتياج.
نطمح لأن نكون قدوة في العمل الخيري، حيث تُبذل الجهود بإخلاص، وتُقدَّم المساعدات بكرامة، وتُرسم البسمة على وجوه المحتاجين بكل محبة واحترام.